كيف تعرف أن زميلك حاقدًا عليك؟ هناك بعض الصفات التي تشير إلى خبث الزملاء ومن هذه الصفات:
عدم إظهار انزعاجك من التصرفات التي يقوم بها زملاؤك الغيورين، وذلك لأن مشاعر الغيرة التي يظهرها الآخرين هي دلالة عدم شعوره بالأمان.
حدد مصدر السُمية: ابدأ بتحديد العناصر السلبية التي تجعل بيئة العمل غير صحيّة. هل هي الإدارة التي تستخدم أسلوب التسلُّط؟ أم الزملاء الذين يفضّلون التنافس غير الصحي؟ أم ثقافة الشركة التي تشجّع على اللوم بدلاً عن التعاون؟ فهْم المشكلة هو أول خطوة نحو إيجاد الحل.
by الإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي
أحمد العوضي يعلق على التفاف الجمهور حوله خلال تصوير مشاهد مسلسل فهد البطل
شكرًا جزيلًا على تعاونكم معي طوال فترة العمل، وأتمنى أن أكون في ذاكرتكم دائمًا.
كيف تتعامل مع الزميل الخبيث؟ حافظ على عملك ولا تستخدم الطرق الملتوية للتعامل مع هذا الشخص، وقد استعرضنا بعض الأمثلة لما يجب عليك فعله في وجود هذا الزميل.
لذلك، "عندما يحبك زملاؤك في العمل، فهذا سوف يعزز معنوياتك، ويجعلك أكثر إنتاجية وتركيزا، وإبداعا ونجاحا في كل ما تفعله"، وفق مايكل كير، مؤلف كتاب "فائدة النُكتة".
لا لأخذ الأمور على محمل شخصي: قد يشعر زميل العمل بالتوتر ربما، في حالة انضمام آخر إلى فريق العمل، أو هو يعبّر عن سلوك غير ودود نتيجة رد الفعل على الموقف وليس على الشخص الآخر.
لنفترض أنّك تشارك فكرةً مبتكرةً مع الفريق، لتكتشف أنّ زميلك يقدمها كفكرته الخاصّة خلال الاجتماع، فهذه حركةٌ سامّةٌ كلاسيكيّةٌ، يمكن أن يقوم هؤلاء الزملاء بتقويض زملاء العمل عن طريق نشر الشّائعات علامات حقد زملاء العمل أو نسب الفضل لأنفسهم في أعمال أشخاصٍ آخرين، كما يجب مراقبة الذين لا يحتفلون بنجاحات الآخرين.
طلب الملاحظات: اطلب من زملائك تقييم أدائك بشكل دوري وكن منفتحاً لتلقي الملاحظات البناءة، استخدم هذه التغذية الراجعة كفرصة لتحسين مهاراتك وتعزيز علاقاتك المهنية، قد تساعدك هذه الملاحظات في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير والتعامل معها بشكل أفضل.
يكون التجاهل وتجنب الاشخاص الحاقدين في العمل أمر يجعلك تحافظ على منصبك، وذلك لأن الاهتمام بشئون هؤلاء الحاقدين والتحدث معهم يقلل من شأنك بشكل كبير، فيجب أن تبتعد عنهم وتحرص على تجنبهم حتى لا تزداد المشكلات في العمل.
تذكر "هارفارد بزنس ريفيو"، بدورها، نقاطًا أخرى في هذا السياق، منها:
الحياة قرارات واختيارات.. كيف تكون صانع قرار ناجحاً في العمل؟